إن التدعيم هو حدث من أحداث المثير إذا ظهر في علاقة زمنية ملائمة مع الإستجابة فإنه يميل إلي زيادة العلاقة بين المثير ومثير آخر .
فالتدعيم الموجب في التعلم من أهم أنواع عملية التدعيم التي تستخدم مع المتعلم من حالات انفعالية سارة ،
فالطفل يشعر بالرضا والسرور ويؤدي إلي زيادة دافعية الإنجاز و التحصيل الدراسي للمتعلم ، فالتدعيم الإيجابي يخبر الطفل بمدي ملائمة استجابات ويجعل للتعلم معني ،
فالنتائج أكدت مدي فعالية الثواب في التربية والتعليم ، فالتدعيم الذي يتخذ صورة مكافأة يحددها الراشدون ترتبط صناعيا بالنشاط الذي ينجزه المتعلم في العملية التعليمية ،
وقد تعود إلي الانقياد وجعل المتعلم يصبح مبتكر ومبدع في التعليم ، والتدعيم يكون تنافسيا في طابعه بمعني أنه في الوقت الذي نجد فيه شخصيا أو عدة أشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فإن الكثيرين قد يتعرضون للاحباط .
فعلي كل أسرة أن تحافظ علي أبنائها وتساعدهم بالتدعيم الإيجابي المستمر المشروط لرفع مستوي الانجاز عند أطفالهم وتعديل كافة السلوكيات السلبية إلي سلوكيات إيجابية مثل تعديل بعض المشكلات التي تواجه أبنائهم مثل (فرط النشاط ، اضطراب الانتباه ، الغيرة ، السرقة ، الكذب ، العدوان ، العنف )،
كما تساعد القائم برعاية الطفل في زرع القيم التربوية والتعليمية بداخل أبنائهم .